الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار
كان عند علي بن أبي طالب أربعة دراهم لا يملك سواها فتصدق بدرهم سرا وبدرهم علانية.
الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار. الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا مدح منه تعالى للمنفقين في سبيله وابتغاء مرضاته في جميع الأوقات من ليل أو نهار والأحوال من سر وجهر حتى إن النفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضا كما ثبت في. شكرا قد تمت عملية الاشتراك في النشرة الدورية بنجاح وسيتم إرسالها إلى البريد الإكتروني الم دخل. الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا مدح منه تعالى للمنفقين في سبيله وابتغاء مرضاته في جميع الأوقات من ليل أو نهار والأحوال من سر وجهار حتى إن النفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضا كما ثبت في. ال ذ ين ي نف ق ون أ م و ال ه م ب الل ي ل و الن ه ار س ر ا و ع ل ان ي ة ف ل ه م أ ج ر ه م ع ند ر ب ه م و ل ا خ و ف ع ل ي ه م و ل ا ه م ي ح ز ن ون 274.
يؤخذ من هذه الآية الكريمة. ال ذ ين ي نف ق ون أ م و ال ه م ب الل ي ل و الن ه ار س ر ا و ع لا ن ي ة ف ل ه م أ ج ر ه م ع ند ر ب ه م و لا خ و ف ع ل ي ه م و لا ه م ي ح ز ن ون. الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية وفيه بيان عموم الأوقات مع عموم الأحوال من الإظهار والإخفاء وفي تقديم الليل على النهار والسر على العلانية إيذان بتفضيل صدقة السر ولكن الجمع بين السر والعلانية يقتضي أن لكل منهما موضعا. ال ذ ين ي نف ق ون أ م و ال ه م ب الل ي ل و الن ه ار س ر ا و ع ل ان ي ة ف ل ه م أ ج ر ه م ع ند ر ب ه م و ل ا خ و ف ع ل ي ه م و ل ا ه م ي ح ز ن ون البقرة 274.
وروى مجاهد عن ابن عباس قال. 669 ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى. ال ذ ين ي نف ق ون أ م و ال ه م ب الل ي ل و الن ه ار س ر ا و ع لان ي ة ي لاحظ هنا أنه قدم الليل على النهار وقدم السر على العلانية فأخذ منه جماعة من أهل العلم من المفسرين معنى وهو أن ذلك ي شير إلى صدقة السر أفضل من صدقة العلانية. جريدة الخليج ملحق الدين للحياة.