بحث عن مشكلة التدخين
أصبحنا نشاهد في المجتمع طلاب المدارس يتسربون من أجل تدخين سيجارة أو سيجارتين بالسر عن أهلهم ويمر المراهق بعد ة مراحل أثناء تدخينه حيث يبدأ الأمر بالتجربة لاختبار الطعم ثم ينتقل إلى مرحلة التعود حيث يصبح لا شعوريا يضع السيجارة في فمه والمرحلة الثالثة مرحلة التحمل حيث يتكيف جسم المراهق مع مادة التبغ ويصبح بحاجة لزيادة الجرعات والمرحلة الأخيرة هي مرحلة الإدمان والخضوع.
بحث عن مشكلة التدخين. يشكل التدخين مشكلة اقتصادية بما ينفقه كل فرد على حرق الدخان وحرق صحته وبما يبدد الثروة القومية سواء من حيث الخسارة في ثمن الدخان الذي يحرق أو بما يصرف للمحافظة على الصحة فالمدخن ضعيف البنية أكثر استعدادا للإصابة بالأمراض. إحدى مشاكل العصر وشر ما ابتليت به البشرية مما له من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية كما يمثل التدخين أحد السلوكيات الضارة التي لا يمتد أثرها فقط إلى المدخن نفسه ولكن يتعداه إلى الآخرين ونجد أن المدخن مهما نظف فمه فإن رائحته تبقى كريهة فهو كنافخ الكير يجد من يجالسه ريحا خبيثة وقد كان للدين الإسلامي الحنيف السبق في هذا الأمر وغيره فهناك كثير من الآيات والأحاديث تحرم على الإنسان إلحاقه الضرر بنفسه وبالآخرين. تعرض الجسم للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة مثل السرطان وغيرها من الأمراض التي تنتج بسبب التدخين أو تعاطي المخدرات.