حكم الحلف بغير الله
إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون سورة الزخرف.
حكم الحلف بغير الله. الحلف بالأمانة. لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا. حكم الحلف بغير الله تعالى. وإذا حلف الإنسان بغير الله تعالى فإن يمينه لا تنعقد ولا تعد يمينا ولو حنث بها لم تجب عليه الكفارة على خلاف اليمين الشرعية بالله عز وجل وقد أك د الرسول صل ى الله عليه وسل م على خطورة الحلفان بغير الله تعالى حيث قال.
من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك قال ابن مسعود رضي الله عنه. كفارة الحلف بغير الله. وخرج الترمذي والحاكم بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال. الآية 23 فقال لهم الرسول.
من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وحال. حكم الحلف بغير الله ناصر بن عبد الكريم العقل الفروق بين السؤال بحق المخلوقين وبين القسم بهم. إنه شرك أكبر فمراده إذا عظمه كتعظيم الله أو اعتقد فيه أنه يصلح لما يعبد الله به أو أنه ينفع ويضر دون الله أو ما أشبهه من العقائد. ويجب الإنكار على من تبرك بالقبور أو دعا المقبور أو حلف بغير الله وأن يبين له أنه لن ينجيه من عذاب الله قوله.
أن الحلف بغير الله لا ينعقد ولكن الحلف بالكعبة وبالنبي هو حلف بالله فعندما أقول والكعبة المشرفة فهو حلف بالله وكل ما أضيف لله تعالى أجيز أن يحلف به فيجوز أن أحلف بالله وبصفاته وبما نسب اليه كذلك حينما أحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فانا أحلف بنبي الله والحلف بالنبي ينعقد به اليمين وبناءا على ذلك فيجوز الحلف بالله أو من صفات الله ومن ذلك ايضا الحلف بالقرآن الكريم بإعتبار القرآن أنه كلام الله وكل ذلك تجوز وتنعقد به الآيمان عند أئمة الفقهاء. لئن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف. من حلف بالأمانة فليس منا وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال. الحلف بغير الله لا تلزمه الكفارة عند أكثر العلماء فمن حلف برأس أمه أو بحياته أو بالكعبة أو غير ذلك فيمينه غير منعقدة وهي يمين محر مة ولا تلزمه الكفارة إذا ح ن ث بها وإن ما يكون مرتكبا لأمر محر م لأن الحلف يكون بالله أو أسمائه أو صفاته.
من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وخرج أبو داود من حديث بريدة بن الحصيب أن النبي ﷺ قال. إن أعظم مطلوب من المكل ف هو توحيد الله تعالى بالعبادة فلأجله أرسلت الرسل وأنزلت الكتب لذا عظ م الشرع جناب التوحيد غاية التعظيم فحرم الشرك وجعله سبب الخلود في النار وأخبر أنه. هذا شيء أخذنا عليه فإن هذه الحجة هي حجة المشركين الذين كذبوا الرسل وقالوا.