فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
قوله تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم أي في الآخرة.
فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. إ ن ال ذ ين آم ن وا و ال ذ ين ه اد وا و الن ص ار ى و الص اب ئ ين م ن آم ن ب الل ه و ال ي و م ال آخ ر و ع م ل ص ال ح ا ف ل ه م أ ج ر ه م ع ند ر ب ه م و ل ا خ و ف ع ل ي ه م و ل ا ه م. قال حدثنا ابن مهدي وعبيد الله عن سفيان عن العلاء بن المسيب عن أبي الضحى قال. والفئات المذكورة في القائمة ينطبق عليهم قول الله تعالى لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهناك طرائف أخرى يمكن استخراجها من الآيات الـ14 التي ذكرناها والشائعة في تفسير هذا التعبير لا خوف يعني في المستقبل أي في الآخره ولا يحزنون أي لا يحزنون في الدنيا وقد أتوا أعمال ا صالحة. فلا خوف عليهم يعني فهم آمنون في أهوال القيامة من عقاب الله غير خائفين عذابه بما أطاعوا الله في الدنيا واتبعوا أمر ه وه داه وسبيله ولا هم يحزنون يومئذ على ما خل فوا بعد وفاتهم في الدنيا.
بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون البقرة آية 277. فيما يستقبلون ولا هم يحزنون على ما خلفوا عرض تفسير آخر view another tafsir تفسير السعدي al saadi. ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال. من الناس م ف ات يح 3 إذا ر ؤ وا ذ ك ر الله لرؤيتهم.
ل ا خ و ف ع ل ي ه م و ل ا ه م ي ح ز ن ون في أكثر من عشرة مواضع من القرآن الكريم كلها في إطار التبشير من الله لأصناف من عباده المؤمنين تبشير باستحالة حدوث الخوف والحزن سواء في الدنيا أم في الآخرة والخوف والحزن آفتان نفسيتان تنتابان كل الناس بلا. 10ـ أ لا إ ن أ ول ياء الل ه لا خ وف ع ل يه م و لا ه م ي حز نون. سمعته يقول في هذه الآية. ولا هم يحزنون لفقد الدنيا.