لا تسبوا الدهر فأنا الدهر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا تسبوا الدهر فأنا الدهر. وقد جاء ذكر الدهر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة مثل. والدهر هو الزمان كانوا في الجاهلية يقولون. لا يقولن أحدكم يا خيبة. يؤذيني ابن آدم يسب الد هر وأنا الد هر أقل ب الليل والنهار وفي رواية.
يؤذيني ابن آدم يسب الدهر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار رواه البخاري ومسلم وجاء الحديث بألفاظ مختلفة. لا تسب وا الد هر فإن الله هو الد هر. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر فقد كان العرب قديما إذا حلت بهم ضائقة أو مصيبة سب وا الدهر ولعنوه فجاء هذا الحديث الشريف لينهاهم عن ذلك فالدهر. قال العلماء وهو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون يا خيبة الدهر ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر أي لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها.
الحديث ليس بهذا اللفظ لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت وإنما هو بلفظ لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال وقد رواه مسلم عن أبي هريرة 5827 وفي لفظ آخر. أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال. ما ي هلكنا إلا الدهر فأنكر الله عليهم ذلك فالدهر هو الزمان لا ي سب لأن سب ه سب لما لا يستحق السب ليس في يده تصر ف المتصرف هو الله وحده هو الذي ي قل ب الليل والن هار وينزل ما ينزل ويقدر ما يقدر. حي الله أعضاء وزوار المعهد الحديث الشريف روا مسلم عن أبي هريرة لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر وفي لفظ آخر.
وأما عن معنى هذا الحديث فقال النووي شارحا له. فيديو من محمد علي الع مري this video is unavailable.