وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال سعيد بن جبير عن ابن عباس قال.
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. وقال ابن زيد. محمد إبراهيم حميد أخونا محمد يسأل ويقول. كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع الناس فمن آمن به وصدق به سعد ومن لم يؤمن به سلم مما لحق الأمم من الخسف والغرق. وأولى القولين في ذلك بالصواب القول الذي ر وي عن ابن عباس وهو أن الله أرسل نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة لجميع العالم مؤمنهم وكافرهم.
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة. وأما كافرهم فإنه دفع به عنه عاجل البلاء الذي. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. و م ا أ ر س ل ن اك إ لا ر ح م ة ل ل ع ال م ين.
أرجو من سماحة الشيخ تفسير قوله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأنبياء بسم الله الرحمن الرحيم. وقوله تعالى. رسالة وصلت إلى البرنامج من ليبيا باعثها أخ لنا من هناك يقول. أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر في الدنيا والآخرة كما قال تعالى.
ألم تر إلى الذين. فأما مؤمنهم فإن الله هداه به وأدخله بالإيمان به وبالعمل بما جاء من عند الله الجنة. الحمد لله رب العالمين.